ترانيم عشق

على أفنان أيك هذا المتصفح
صدحت بلابل الحبور ،،
وشدت ظفائر الحروف شحارير الهوى ،،
من أطلال حصونك التي دكتها جحافل البين والوجد
تألق بهاء هذا الحرف المبدد لسكون الليل ...
عذوبة كلماتك أغدقت على المتصفح رقيا ورونقا ،،
تمتد دروب الخيال أمام هذا الذوبان_اللاوعي_
في بوتقة الحياة ،،
تنسج من الحنين حركة تدب في جسد الحرف ألما وآملاً ،،
هنا ملاذ الجمال..
على ثغر هاته الحروف كتبت آهاتك
لينبعث الوحي العشقي من رماد هاته الحروف ،،
تنفث الحروف بآيات الوجد لتوقد جمر قلب
اهتدى فما ضل بعدما فقه أساطير الهوى ،،
كتبتِ أول رعشة للحرف على إسم الحب ،،
كتبتِ أول حروف إسمه لتكون أول الجمرات
تلفح حنايا قلبك..
هذا الحب البرئ سيدي
صار ولا يزال كالهمس يتوغل إلى أوردتك
ليمنحك لحنا أسطوريا يخلدك ،،
على رصيف هذا الإبداع أقول لفؤادك
كن كالحروف تبعث الوحي حيا من رماد الوجد
وارحم روحا انسكبت على شطآنك ...
بورك لمن علمك كيف تحترف الحياة
هواءا وهوى..