فجر الحرية

متوكل ابو اسامة كتب:

إذا الشعب يوما أراد الحياة****فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي**** ولابد للقيد أن ينكسر

بعد سنوات عديدة من القمع والاضطهاد ومصادرة كل الحريات،وبعد خيبات أمل من الوعود الكاذبة،هاهي الشعوب العربية تنتفض ضد الأنظمة الشمولية الديكتاتورية المستبدة لانتزاع الحقوق المسلوبة،وتحقيق مجتمع الحريات العامة والديمقراطية الحقيقية والكرامة الإنسانية.
لقد بدأت هذه الهبات الشعبية الغاضبة من تونس الحمراء،وانتقلت إلى مصر المحروسة،فأسقطت رمزين من رموز الفساد والاستبداد والتصهين والأمركة الفاشية بن علي وحسني مبارك.
إن هذه الموجات الشعبية العارمة ستنتقل إلى كل البلدان العربية إن لم تتخذ تحولات جوهرية وحقيقية وفورية تقطع مع كل أشكال الاستبداد،وتؤسس لدولة العدل والكرامة والحريات العامة والاختيارات الحرة للشعوب.
ومن هذا المنبر نحيي هذه الانتفاضات المباركة،ونشد على أياديها،وندعوها إلى الثبات والحرص واليقظة حتى تحقيق المطالب المشروعة. ونسأل الله عز وجل الشفاء العاجل لكل الجرحى والرحمة والمغفرة لجميع الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف من أجل أن تحيا الأمة تحت ظلال الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
كما نبشر العموم ببزوغ فجر الحرية ونهاية عصر الاستبداد والتسلط لأن مصير الظلم مهما طال إلى زوال.

تحية نضالية لكل غيور على وطنه ، وتحية نضالية لاخواننا التونسيين والمصريين ،تحية نضالية للياسمين والفل

على قــــدر اهل العــزم تاتي العـــزائم

وتــأتي على قـــــــدر الكرام المكارم

فهنيئا لكم ولنا بنجاح الثورة العظيمة والتي كان بطلها

وبامتياز الشعب الأبــي

الذي استطاع ان يطيح بالديكتاتورية

وتحية اجلال واكبار لدماء الثوار الزكية الذين ضحوا بارواحهم

في سبيل حرية بلدهم

وخلاصها من الاستغلال

فالشعب هو القائد والمعلم

فنعـــم المعلم كنـــــــت

وهنئيا لكم بالحرية الجميلة

ونتمنى ان تنعموا بالامن والاستقرار ومتابعة العمل من اجل تكريس

مبدأ الحريات والديمقراطية

التي دفع ثمنها زهرة شباب بلدكم

فالى جنات الخلد يا شهداء الحرية ... يا من سطرتم بدمائكم العطرة

اسمى ايات النضال الوطني ضد الطغاة والمتآمرين

تحية الى أرواحكم الطاهرة التي أنارت دروب الأجيال القادمة

متوكل ابو اسامة كتب:

في كل مرة وفي معظم المناطق المغربية يتدخل الجهاز القمعي المخزني بعنف وبوحشية ضد حركة 20فبراير الأبية للقضاء عليها وعلى مشروعها التغييري،ولكن هيهات لما يدبرون.ومهما اضطهدوا وعنفوا ،وكسروا العظام والرؤوس والجماجم،فإن النضال سيستمر إلى أن تتحقق كل المطالب العادلة والمشروعة.فمهما اشتد ليل الاستبداد ،فلا بد من بزوغ فجر الحرية

الحرية لا تا تي هكذا يجب ان يكون هناك عناء ولكن مهما طال الظلم والقسوة والاضطهااااااد فلابد من حرية تشفي غليل المضطهد مثلما قلت لابد من بزوغ فجر الحرية