صحوة
ياالله،كيف غطت في نوم عميق وتناست موعد العمل الذي لم تعد تفصلها عنه سوى بضع دقائق معدودات.
وبسرعة البرق استحمت وغيرت ملابسها دون ان تتناول وجبتها الصباحية.
توجهت نحو المراب واخرجت سيارتها وبدأت تطوي الطريق نحو مقر عملها.
يدها على مقود سيارتها ومآت الاسئلة تجول بخلدها:هم الاولاد ،هم العمل،هم المسؤوليات المتعددة ،مشاكل
الذين امنوها على انفسهم ومصالحهم وزكوها باصواتهم لتكون خير ممثل لهم ومنيب عنهم....
لم تنتبه من هذا السبات الا عند سماع صوت منبه شاحنة ضخمة تصحيها من نوم اليقظة..........