كان بينــنا..

موضوع: كان بينــنا.. الإثنين يناير 03, 2011 5:58 am

المرسل : أسير الأمل
المرسل إليه : الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين

في أخر السطر تقف أم في بدئه ؟ في كلتا الحالتين مهيبٌ أيها الألف ،كل الرجال حروف وحدك الألف،وحدك الشامخ في إباء،ولو لم تُعرف ما عُرف الإباء..ضاجع صلاح الدين النخوة فتركها حُبلى فكنتَ إبنها البكر،مررتُ على دارك يا حبيبي فحمحمت قافيتي وهمهمت أشواقي،طويت روحي على شذى أطلالك وكان عشقك للأرض عبقاً تعطر به الأرض ثراها،ربيعي الملامح كان عشقك للأرض وكل مواسم العشاق صيف ،ومن شرف الإقدام أنك في العرب ألف،ٌ واريت جثمان الذل بأرض لم تفقه سوى هزيم الإباء وصهيل الإخاء ..
تبعثرنا ذكراك ياشيخي وتلمع على رصيف قلوبنا،إحتفلت المنون بجرحك،ورقص النوى على خلودك..أكتب إليك ياشيخي ولوعة الوجد تغتال حرفي،أمك ياشيخي صنعت لك القهوة وقد بردت على الشباك..
فلماذا تُمعن في السفر ؟
صارت الحروف والأوراق والأقلام والأحزان والأفراح غريبة عني دونك ياشيخي،الغربة في بلادي دون إسمك أشد وطأة من فقدانك ،ولكن الغربة بين الغرباء أهون من الغربة بين أبناء وبنات أمي،وأنا لست ممن يميلون إلى الهيّن ولكن القنوط فنونٌ كالجنون..
زعزعتَ مهد الأبجدية فصرتَ وحدك من يكتب الشعر،أكتب إليك يا عزيزي والكلام يبعثرني فأنا بالصمت أبحث عن أشلائي،وأنا من آخر الأحزان يئن صوتي،فأي شوق أزلي هذا الذي يتربع بضلوعي ويفتُ فؤادي..
حبيبي وشيخي تركتنا وعلى الشفاه اشارة إستفهام،حرام عليك أن تتركني وقد أوقدتَ شعلة الوجد بروحي،علمتني طلاسيم الحب،علمتني كيف أقدس وطني..شيخي قد دخلنا محراب الحب جميعا فحرام النأي عنه فرادى..
فلماذا تمعن في السفر ؟؟
سأستغفر للتاريخ جرحك،جرح رحيلك..فحقٌ للردى أن يفخر ويفرح بجرحك ،رحلت فصار الرحيل مأتمي..شيخي أكتب إليك وأنا أخطو على خطاك ،فأنا يا شيخي إسم مغربي بقلب فلسطيني ،أنا من تدثر حزنه منذ الصبا،بحثُ في صحف الزمان فلم أجد لإسمي عند الفرح قبولا،فحق لدمعي أن يجتهد في النحيب،والدمع في عرف الوجد وصال،تسيل منك يا شيخي الأمنيات سيولا،أحبك وأحبك يا من كان للصباح رسولا..

الشيخ احمد ياسين رجل وأي رجل،مجاهد من عيار ثقيل ربىرجالا ونساء قدموا كل نفيس ومازالوا يقدمون من أجل قضيتهم العادلة.

الشيح احمد ياسين رمز للصلابة في الحق وعدم الرضوخ للمعتدي.

احمد ياسين علم من أعلام هذه الأمة البارزين والمجاهدين في سبيل العزة والكرامة حق الجهاد.

احمد ياسين الشهيد نحبه حبا كبيرا،إن غاب جسمه عنا،فروحه وأفكاره ومواقفه وجهاده نبراس لنا في حياتنا.

أشكرك أخي الفاضل اسير الأمل جزيل الشكر على هذا الإبداع وهذا الإمتاع.

نص في غاية الروعة والجمال.

لك خالص مودتي وتقديري.

أدام الله لنا هذا الحب بيننا الذي أنتج لنا هذا الألق ،،
راقني هذا الوفاء منك والرومانسيه في البوح ،،
أجد المودة الأصيلة بعبيرها تفوح في المكان ،،
أتحسس صدق المشاعر عبر أحرفك وكلماتك ،،
دمت في ألق الحرف وسحر الكلمه ،،
سيدي
كلمات كالمطر يتطاير منها رذاذ المحبه
فيعم النسيم عليلاً في المكان
هذه شــهادة اعتز بها بل افتخر وازهو بها

اسير الامل كتب:: المرسل : أسير الأمل
المرسل إليه : الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين

في أخر السطر تقف أم في بدئه ؟ في كلتا الحالتين مهيبٌ أيها الألف ،كل الرجال حروف وحدك الألف،وحدك الشامخ في إباء،ولو لم تُعرف ما عُرف الإباء..ضاجع صلاح الدين النخوة فتركها حُبلى فكنتَ إبنها البكر،مررتُ على دارك يا حبيبي فحمحمت قافيتي وهمهمت أشواقي،طويت روحي على شذى أطلالك وكان عشقك للأرض عبقاً تعطر به الأرض ثراها،ربيعي الملامح كان عشقك للأرض وكل مواسم العشاق صيف ،ومن شرف الإقدام أنك في العرب ألف،ٌ واريت جثمان الذل بأرض لم تفقه سوى هزيم الإباء وصهيل الإخاء ..
تبعثرنا ذكراك ياشيخي وتلمع على رصيف قلوبنا،إحتفلت المنون بجرحك،ورقص النوى على خلودك..أكتب إليك ياشيخي ولوعة الوجد تغتال حرفي،أمك ياشيخي صنعت لك القهوة وقد بردت على الشباك..
فلماذا تُمعن في السفر ؟
صارت الحروف والأوراق والأقلام والأحزان والأفراح غريبة عني دونك ياشيخي،الغربة في بلادي دون إسمك أشد وطأة من فقدانك ،ولكن الغربة بين الغرباء أهون من الغربة بين أبناء وبنات أمي،وأنا لست ممن يميلون إلى الهيّن ولكن القنوط فنونٌ كالجنون..
زعزعتَ مهد الأبجدية فصرتَ وحدك من يكتب الشعر،أكتب إليك يا عزيزي والكلام يبعثرني فأنا بالصمت أبحث عن أشلائي،وأنا من آخر الأحزان يئن صوتي،فأي شوق أزلي هذا الذي يتربع بضلوعي ويفتُ فؤادي..
حبيبي وشيخي تركتنا وعلى الشفاه اشارة إستفهام،حرام عليك أن تتركني وقد أوقدتَ شعلة الوجد بروحي،علمتني طلاسيم الحب،علمتني كيف أقدس وطني..شيخي قد دخلنا محراب الحب جميعا فحرام النأي عنه فرادى..
فلماذا تمعن في السفر ؟؟
سأستغفر للتاريخ جرحك،جرح رحيلك..فحقٌ للردى أن يفخر ويفرح بجرحك ،رحلت فصار الرحيل مأتمي..شيخي أكتب إليك وأنا أخطو على خطاك ،فأنا يا شيخي إسم مغربي بقلب فلسطيني ،أنا من تدثر حزنه منذ الصبا،بحثُ في صحف الزمان فلم أجد لإسمي عند الفرح قبولا،فحق لدمعي أن يجتهد في النحيب،والدمع في عرف الوجد وصال،تسيل منك يا شيخي الأمنيات سيولا،أحبك وأحبك يا من كان للصباح رسولا..