عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" قَالَ نُوحٌ لابْنِهِ : إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ وَقَاصِرُهَا كَيْ لا تَنْسَاهَا ،
أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ :
أَمَّا اللَّتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَيَسْتَبْشِرُ اللَّهُ بِهِمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، وَهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ ،
أُوصِيكَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَوْ كَانَتَا حَلْقَةً قَصَمَتْهُمَا ، وَلَوْ كَانَتْ فِي كَفَّةٍ وَزَنَتْهُمَا ،
وَأُوصِيكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهُمَا صَلاةُ الْخَلْقِ ، وَبِهِمَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ،
وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَيَحْتَجِبُ اللَّهُ مِنْهُمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ،
أَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ " .
منقول للافادة