شهر الربيع وافانا****أقبل علينا هنأنا
رسول الله فيه أتانا****للدين حقا هدانا
الربيع المحمدي ملاذ الأمة وسر عزها ومجدها وقوتها.فيه ولد منقذ البشرية من الشرك والطغيان ومحرر الإنسان صلى الله عليه وسلم.أنوار هذه الذكرى العطرة تتلألأ في كل الأرجاء وتمتد عبر أريج الربيع المحمدي لتجدد العهد والولاء لكتاب الله عز وجل ولسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
الربيع المحمدي معين صاف لاينضب،من شرب منه شربة هنية لايظمأ ولا يشقى بعدها أبدا،ومن أعرض عنه فقد ظلم نفسه،وخسر الدنيا والأخرة إلا أن يتوب توبة نصوحا.
الاحتفاء الصادق بذكرى مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم حب واقتداء واتباع.
نفرح بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم أيما فرح،ونعلنها توبة صادقة مدوية في الآفاق،وبذلك تتغير قلوبنا فيتغير ماحولنا.
وهاهي أولى نفحات الأمل والتغيير تفوح عزا ومجدا في شوارع تونس الخضراء وميادين مصر العامرة والبقية تأتي بإذن الله عز وجل.
فالفرار الفرار إلى دين الله عز وجل ففيه خلا صنا الفردي والجماعي،ولنستخلص الدروس والعبر من ذكرى مولد الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم لتكون نبراسا لنا في حياتنا كلها.