أردت أن أنساه فلم أستطع ..يظل يعاكسني ويصر على دلك ولا أقدر على دفعه ...يغالبني وأغالبه ...إحساس بالضعف أحيانا وبالغلبة أحايين أخرى ...هو كالإعصار الهائج في نشوته وكالحمل الوديع في ضعفه ... هادنته وداريته ، أردته خاتما في أصبعي أتحكم فيه لكنه يأبى أن يكون طوع بناني، يستلذ الحرية والانطلاق ...أدركت أنه ليس شرا ان تعايشت معه ، فعقدت معه ساعة وساعة.