كيف نتعامل مع مواضيع الامتحانات المهنية ؟
الامتحان
المهني كما يدل على ذلك اسمه الحركي،يسعى لاختبار المعلومات المهنية،التي
قد يحتاجها الأستاذ سواء في ممارسته اليومية داخل الفصل،او خارجه،وهذه
المعلومات ،ومن خلال الممارسة ،تصبح من تحصيل الحاصل،نظرا للتعامل اليومي
معها،مما يكسب الأستاذ تقليدا يوميا وخبرة وتمرس في مجال التدريس.
وحينما
يحين وقت الامتحان يتقدم إليه العديد من الأساتذة، و نسبة كبيرة منهم
تستعد له بما يكفي،و لكنها تجد نفسها في نهاية المطاف،لا تتوفر على حظوظ
كبيرة في اجتيازه،فما هي الأسباب الحقيقية التي تحول دونها و دون النجاح؟
هناك أسباب كثيرة سنأتي على ذكر بعضها فقط:
_ مشكل الخط الذي تحرر به ورقة الامتحان.
_ مشكل ترتيب الأفكار
_ مشكل تنسيق الأفكار
_ مشكل تلخيص الأفكار
إلخ.......
ماذا يتطلب الامتحان المهني بالتحديد ؟
أن نكتب بأسلوب تقريري بمعنى استبعاد كل أسلوب أدبي صرف.
أن تكون افكارنا واضحة
أن نكتب ببساطة
أن لا نكثر من المفاهيم و المصطلحات،خير الكلام ما قل و دل.
أن لا نخلط بين المفاهيم و المصطلحات،كل مفهوم نضعه في سياقه المناسب.
أن تكون إجاباتنا تبعا لنوع السؤال المطروح،ففي الغالب تكون الأسئلة مذيلة ب:
أبرز
وضح
حلل
ناقش
حدد
بين
إلى أي حد....................
إلخ
هذه
الكلمات/ المفاتيح ليست مجانية،بل هي قصدية، لم يستعملها واضح الامتحان
عبثا،له له غائية معينة من وراءها،فكل كلمة لها دلالة معينة،و علينا أن
نحتاط جيدا من التعامل معها،كي تكون أجوبتنا دقيقة للغاية.
_ قراءة
السؤال:الكثير من الأصدقاء يتعاملون مع الأسئلة المطروحة بسرعة،في حين أن
المنطق السليم يقتضي ،التعامل معها بروية،و فهم المغزى من طرحها،ووضعها ضمن
السياق الحقيقي الذي وردت فيه.......إلخ
_ أثناء الإجابات ندقق
جيدا في كل كلمة نكتبها،أي ربط السابق باللاحق،تحرير بسيط/جمل
واضحة/التقليل من المصطلحات الرنانة بدون رنين/احترام علامات
الترقيم/شفافية التعبير....
الامتحان المهني لا يتطلب سرد معلومات
كثيرة،بل قلة من المعلومات ذات دلالة ومعنى،و لا تنسوا ان عناصر تصحيح
الامتحانات هي نفسها التي نطبقها في بيداغوجية الإدماج،من الملاءمة و
الاستعمال السليم للموارد،إلى الانسجام إلى الدقة....و القليل من الأساتذة
من يعرف ان المصححين ،يطبقون بيداغوجية الإدماج على الامتحانات المهنية.و
تحديدا شبكة التصحيح،التي تدربنا عليها خلال أسابيع الإدماج
و الله الموفق
منقول للإفادة